التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2014

المعدية ..شجن يبعث على الأمل

نُشر فى موقع مصر العربية .............................................. البدري فرغلي: لن أخوض انتخابات برلمان الفلول 6 hours ago المعدية...شجن يبعث على الأمل إسراء إمام اقرأ أيضا: حلاوة روح.. الكذبة التى تدفعك رغم كل شىء للتورط فيها فتاة المصنع ..إنه الوجع عندما ينطق بعفوية "غُربة وسفر" .. "فراق بين حبيين بسبب الأوضاع المالية"   وأقتبس هنا من جُملة فيلم لا تراجع ولا استسلام الشهيرة "المواضيع دى اتهرست فى مية ألف فيلم عربى قبل كدة"، وعلى الرغم من أنها الجملة الأولى التى ستطرأ على ذهن القارىء حينما أخبر فى سطورى القادمة أن د.محمد رفعت تناول معالجتها من جديد فى فيلمه المعدية، إلا أن هذا الرجل أثبت أن موضوعات كتلك يحق للمبدع_وللمبدع فقط_ أن يخوض فيها تارة أخرى، يمنحها مذاق الفترة الآنية بتقلباتها وأوجاعها، ويصبغ عليها نزعة إحساس متوارى لم يفطن له من استبقوه فى معالجتها، ويستولد منها تجارب حيوية حقيقية، محتفظا بالسياق السينمائى الواجب حضوره، فتستقيم الكافة دون إعوجاج .   السيناريو   ثمة ...

فيلمان لسورينتينو..بين البحث عن الجمال والذات

نُشر فى موقع الكتابة ............................................... جميل فى السينما على وجه الخصوص أن تمتلك بصمتك، وتخلق مدرستك وتُضّمن حكاياتك على الشاشة قدر من روحك من فلسفتك وتفكيرك، والأجمل أن يمتزج كل مؤديات هذا الاختلاف جماعا ليتوه العنصر الذى يحمل اسمك فيما بين ابداع مصور وفكر متناسق ومتسق ومعالجات جريئة مغايرة تماما للعرف السائد وإطار محكم يطوى بين حناياه كل ما سبق. سورينتينو من المخرجين الذين يمتلكون عالمهم السينمائى بالشكل الموصوف سلفا، فهو لا يلتزم بأفق ما فى أطروحته السينمائية وإنما يدشنها كبراءة إختراع تحمل اسمه فيما بعد، وبين فيلمين له هما la grande de bellezza  (الجمال العظيم) و this must be the place  (هذا يجب أن يكون المكان) يمكننا أن نسلط بعض الضوء على طبيعة عمل هذا المخرج ومن قبله منهاج فيلميه فى قوامهما المتقارب شكلا والمستقل مضمونا. رحلتان يجمعهما البحث يصوغ سورينينو فى فيلميه رحلتين مقصدهما البحث، قوامهما البطل الذى يمضى إلى جانب العالم وهو يترقبه بتأملية تامة وذهن متيقظ له ترجمته الخاصة التى لا تخضع لمعايير العيان، (جيب) بطل فيلم "الجمال ال...

فرش وغطا..نكهة أخرى للفرجة

نُشر فى جريدة القاهرة ............................................. السينما فن ثرى، قوامه البراح وعموده الفقرى الجموح الذى لا يتوجب بالضرورة أن يتقولب فى شكل معين متعارف عليه، عهدته العين وصمّه العقل لدرجة خلقت بديهيات بعينها فى عملية التلقى، بُنى على أساسها شروط الامتاع، فبات كل غريب غير ممتع وكل متملص من القواعد المسبوقة جاف وممل. وهذا ما قد يشعر به البعض حيال فيلم"فرش وغطا" الذى لا يُقدِم إلى الساحة بخطوات تشبه غيرها، ولا يطلب منك كمشاهد طريقة التلقى العادية التى خُطط لها منذ وقت وباتت القانون السائد، وإنما يخلق فى منظور أحكامك مناحى جديدة، يعتلى بسقف رؤاك،  يشذب حدة حواسك، ويجبرك على تكثيف تركيزك، فيضيف إلى ذائقتك نكهة أخرى للفُرجة. السيناريو فى النظرة السريعة والمفهوم الخاطف، قد يترائى للمُشاهد أن الفيلم عبثى، مُنتَج بصرى بحت يفتقر إلى سيناريو بالمُسمى الشائع، والمفارقة أن "فرش وغطا" يحمل قدر من العمق فى التناول والمعالجة قادرة على أن تدفع به إلى مصاف الصفوف الأولى مجتازا أفلام كثيرة قدمت سيناريو ثرثار بالمعنى الأجوف للكلمة، سيناريو فرش وغطا محبوك...

"ذئب وول ستريت".. سكورسيزى الذى لا يشيب أبدا

نُشر فى موقع عين على السينما ........................................................... "ذئب وول ستريت".. سكورسيزى الذى لا يشيب أبدا السبت 11 يناير 2014 15:03:00 إسراء  إمام "مارتن سكورسيزى" المخرج الذى لا يشيب أبدا، كلما تكومت السنوات وشكلت عمرا جديدا، يخرج عليك مزهوا بشباب آخر يملكه، طزاجة فى مواكبة الزمن والتفوق عليه، وجرأة تناول ما يشاءه من موضوعات، فى طرح عصرى يليق بمخيلة مخرج يطلق لنفسه العنان، لا يعمد فى تكبيلها باسم التحفظ والحفاظ على إرثه بدرجة واحدة من الرصانة، وبنكهة التلقى ذاتها. سكورسيزى هو المثال الأقرب للمخرج الذى يتصالح مع حاله، والذى يتقبل بكل مرونة تقلباته المزاجية، ولا يدعها تنال منه وتُربكه، بينما يعبر عنها وينفضها عن كاهله أولا بأول، فيبقى على حالته الإبداعية منتعشة دوما، قد تختلف معه أحيانا وقد تقبله أخرى ولكنك أبدا لن تُنفى تلك الحيوية التى تغمر أفلامه وخاصة مع مرور الوقت. يأتى فى عام 2013 وتراه فى أوج ثورته على ذاته، مُرتضيا أن يدعو مشاهديه إلى حالة ملفتة من الصخب السينمائى، الماكن فى استخدامه معالجة عالية النبر...

the secret life of walter mitty ...حياة النصف

نُشر فى موقع مصر العربية ...................................................... إسراء إمام تكتب: الحياة السرية لـ"والتر ميتي" الإثنين, 06 يناير 2014 22:42   فتحى أبوتريكة أفيش الفيلم يقول جبران خليل جبران " إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك، لأن نصف الرفض قبول، لا تختر نصف حل، لا تحلم نصف حلم، فالنصف أن تصل وأن لا تصل، أن تعمل وأن لا تعمل.. النصف هو حياة لم تعشها" ووالتر ميتى "بن ستيلر" ارتضى لمدة أكثر من ثلاثة أرباع عمره، أن يحيا بنصف قلب، يكبح جماح نفسه فى الواقع، ويطلق العنان لها فى مخيلته، يدفعها صوب حافة الحرية بشراسة بما يلائم عالمه المكبوت، إلى حد تقصلت فيه حقيقة ذاته إلى الصفر، اختار نصف الحل، فنفض يده عن رؤية المُشكلة، ومضى فى خطا مستقيما، مفتقرا نقطة البدء ومتعاميا عن النهاية. حياة "والتر ميتى" السرية هى نصف الحلم الذى لم يدافع عنه، إلا بنصف إرادة، فاستبقاه محاطًا بواقع لم يتعنت فى رفضه، فأبت الدنيا أن تقبله على مدد براحها واكتفت بأن تمنحه بعض العدم. ...