نُشر فى موقع روزاليوسف ....................................................................................... إسراء إمام أسوأ ما يُمكن للمُتفرج أن يفعله وهو يشاهد فيلم مقتبس، أن يُقارنه بمثيله الأصلى، وأسوأ ما قد يفعله هذا الفيلم المقتبس بالمتفرج أن لا يمنحه أية فرصة للهروب من شبح الفيلم الأساسى. Blue jasmine من الأفلام التى تُرغم مُشاهدها على استحضار الشريط الفيلمى الأقدم الذى قام عليه جزءا كبيرا من قصتها، وهو فيلم a street car named desire 1951 ، وذلك لأن فيلم وودى آلن blue jasmine لا يتمتع على مستوى فعلى بأى خصوصية حقيقية، أو إضافات نافذة الأثر على الشخصيات والأحداث بالسناريو، بينما اختار أن يتماهى فى التلاعب مع الشكليات، التى برعت فى ملأ فراغات الحدث على صعيد سطحى، بعكس الفيلم الكلاسيكى العبقرى الذى سبق وأن قدم للمتفرج وجبة دسمة، بخصوص الشخصيات والعلاقات، لم يمنحه فيها مفاتيح اللغز طيّعة سهلة المنال، وإنما إكتفى بأن يجتهد فى غزل بواطن الشخصيات، وترك تصرفاتها وأحادثها وتطورات المواقف فيما بينها هى من يُفصح عن طبيعة ما تعانيه. بمقارنة blue jasmine مع a st...