التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

بيللى وايدر وهجاء الصحافة بين فيلمين

  نُشر فى موقع عين على السينما  "قل الحقيقة".. هذه الجملة تصدرت فيلمين للمخرج بيللى وايلدر. فيلمان شغلته فيهما قضية الصحافة، منطومتها، ومشتغليها، آلية عملها، ومشروعية وجودها وتأثيرها. فيلمان حملا إنطباعا محددا لم يحيدا عنه، شحنة سلبية، وانتقادات لاذعة، وتشبيهات مباشرة لهذه المهنة ولمعظم المتواطئين للعمل فيها. لم يخفى قُبح تصوره عنها وعنهم، قدمه على طبق من صفيح، دون أن يخفى الإطلالة البائنة لوجه التهكم داخله. فيلمان، انتهى فيهما إلى ذات المعنى، واستقر عند نفس الموقف، ولكنه صاغ فى كل منهما موضوعا مختلفا، يمس الرأى العام، ويُعرّى العلاقة الدنسة التى قد تجمع الصحافة بالسياسة.   الورقة الرابحة في الثقب إختار وايلدر فى هذا الفيلم "الورقة الرابحة في الثقب" Ace in the Hole(1951) أن يكون جادا، بداية من إختيار الموسيقى، ومرورا بإختيار الممثلين، ونهاية بالسيناريو الذى لم يدع منفذا واحدا لإيفهات وايلدر المعتادة، والتى لم يعيقها مدى جدية الموضوع المطروح. وايلدر حسم أمره بأن يقدم المأساة كما يجب أن تكون.   المعالجة بأكملها، تمحورت حول شخصية أكثر من إرتباطها بطبيعة ا...

عن مشخصاتية بيللى وايدر

نُشر فى مجلة سينما توغراف ................................................. نظرة تأمل لمشخصاتية بيلى وايلدر في  14 مارس، 2015 168 مشاهدات اترك تعليق أحدث العناوين نجوم و أفلام «سينماتوغراف» ـ إسراء إمام يحكى أن المخرج بيلي وايلدر، حينما تواتيه فكرة فيلم، يسعى إلى التعاقد مع الممثلين الذين يريدهم فى أدواره، قبل أن يشرع فى تنفيذه، وإن لم يحدث هذا على وجهه الأكمل الذى أراده، يمكن أن يتخلى عن الفكرة برمتها، طالما لم يتثن له الحصول على بطله المبتغى دون عينه. فيقول «أى فائدة تكون فى العمل على مضمون درامي رائع، يحتم عليك أن تأتى له بـ «سير أورانس أوليفيه»، و«أودرى هيبورن»، فى الوقت الذى لم يتيسر لك فيه ذلك». المخرج بيلي وايلدر إنه قرار يستحق التأمل، فهو مثير للجدل بما فيه الكفاية. قد يراه أحدهم أقصر الطرق لتخلى مخرج ما عن فيلمه، بحيث يرهن أولوية تنفيذه تحت قدم ممثل بعينه. بينما يعده آخرون انتماء مبالغا فيه من المخرج لتفاصيل تصّوره عن فيلمه. وبين مفترق طرق الإنطباعات التى قد تبدو متناقضة، لن تختلف حقيقة أن كلمات وايلدر فى النهاية، تشير إلى مبدأ ما، آمن به، وع...

سيكولوجية النجومية بين فيلمين "نورما"بيللى وايدر ..."لاغوسى"تيم بورتون

نُشر فى مجلة سينماتوغراف ................................................ سيكولوجية النجومية بين فيلمين في  21 ديسمبر، 2014 201 مشاهدات اترك تعليق سينمانا مراجعات فيلمية « نورما »  بيلى وايدر ….  « لوغوسى »  تيم بوترن «سينماتوغراف» ـ إسراء إمام يقول الشاعر (أندريه بريتون):  « المشكلة أنك تعتقد أن لديك زمنا » ومن منا لم يراوده ذات الإعتقاد عن نفسه، يخِل بموضع أمنه، فيجعله مطمئنا بالبقاء وكأنه مضمون بيده، ويدخر حيطته وحذره فى وجه شبح الفقد. يعتنق الديمومة، وينبذ مذهب الزوال، بل ينفيه إلى ضفة أخرى من الذاكرة، لتُهال عليه الأفكار، فيتقبل مكانه فى المؤخرة حتى يأتى الموعد المؤجل. صحيح، كلنا عُرضة لهذا الشعور الفطرى بنسب متفاوتة. أكثرها جحيما يتّقد تحت أقدام من إختار إمتهان النجومية. وخاصة نجوم السيرة الأولى، الذين سبق لهم معاشرة عذرية الفن، فكانوا عجينة لدنة لأطباعه غير المأهولة، يتعلم فيهم بدلا من أن يُعلمهم، صابغا على أسمائهم مزاجيته المتقلبة، وقلبه الزائع. استجابة كل فنان وآخر لهذه التقلبات الضارية لا تقف عند تبعات واحدة. فمن يكت...