_نُشر فى الجزيرة الوثائقية_ الألوان الزاهية، والصخب الممزوج بالنشوة والمرح، لا يَعِد لمن يعتبر دليلا من أدلة وجود البهجة، ولكي تتأكد من ذلك عليك بمشاهدة فيلم "Woody Allen" الأخير لعام 2017 "Wonder Wheel"، وهو الفيلم الذي يُثبت لنا أن المعاناة رفاهية مقارنة بحالات الموات الحي، وأن التأرجح على حافة الانهيار نعمة لا يضاهيها السقوط في قلب هوة زمانية دوارة، ليس معروف لها قدم من رأس، بينما لا تكف عن التحرك في دوائر مفرغة، بدون داع وإلى أمد غير معلوم. إنه الفيلم الذي يقصّ عليك مصائر شخصيات، تشابه قدرها مع العجلة العملاقة المتواجدة في المتنزه الذي يسكنون فوقه، مطلين على هذه اللُعبة الضخمة من شرفات منزلهم الزجاجي المُحَاط بها من كل جهة، بينما ينتظم إيقاع حياتهم مع أدوار لفاتها اللامنتهية إلى الأبد. يُثبت الفيلم لنا أن المعاناة رفاهية مقارنة بحالات الموات الحي، وأن التأرجح على حافة الانهيار نعمة لا يضاهيها السقوط في قلب هوة زمانية دوارة. شخصيات ميلودرامية لا تخلو من العبث أهم ما يميز سيناريو فيلم "Allen" الشخصيات.. شخصيات السيناريو دسمة، تعجّ بالتفاصيل التي تستحق ...